شرعية التعامل ببورصة العملات ( الفوركس )

كيف تتم الفتوى بطريقه رسميه في مصر

هناك اربع مراحل لخروج الفتوى بطريقه رسميه في مصر

اولا : يقدم سؤال الفتوى الى دار الافتاء او احد فروعها في المحافظات

ثانيا : هناك شيوخ افاضل في دار الافتاء مهمتهم بحث السؤال وتقديم الفتوى

وبما انه يتم تقديم اكثر من 30000 سؤال في الشهر معظمها مكرر وصدرت به فتوى من قبل فبالتالي لا يتم اكتماع دار الافتاء لأصدار فتوى جديدة الا من 3 الى 4 مرات شهريا

ويعيب دار الافتاء انه لا يناقش فتواه مع العامه الذين ليسو من اهل العلم الشرعي فان شكك احد العامه في فتوى ما فعليه مناقشتها في حلقات العلم في الازهر الشريف وليس دار الافتاء وهذا لحكمه مفادها كالتالي

ان علماء دار الافتاء متفرغين تماما لاصدار الفتاوي وتحصيل العلوم الشرعيه التي تساعدهم على ذلك وبالتالي فليس لديهم وقت لتعليم العامه اسباب صدور الفتوى ولكنهم ينقلوا هذه الاسباب الى علماء الازهر لكي يقوموا بدورهم بنشر هذة الاسباب في حلقات العلم بالازهر

ولكن لنفترض ان احد العامه اعترض على الفتوى امام عالم من الازهر وبالحجة والبرهان ثبت ان الرجل على حق فما الذي يحدث

وهذه هي الخطوه التاليه

ثالثا : يقوم عالم الازهر بعرض الموضوع مرة اخرى على دار الافتاء ( عالم الازهر وليس اي شخص اخر من العامه مهما كبر شأنه )
فان لم يغير دار الافتاء فتواة ..... فما الذي يحدث

هذة هي الخطوة الاخيرة في الفتوى في مصر وهي

رابعا ... والاهم :

يتم عرض الموضوع على

مجمع البحوث الاسلامية

وهو اعلى جهة للفتوى في مصر وفتواة لا يتم مناقشتها او التعديل عليها ولا تعرض اي مسئله فقهيه عليه الا اذا اختلف عليها احد علماء الازهر ودار الافتاء

ويضم مجمع البحوث الاسلامية خيرة علماء الدين الاسلامي في مصر ( ولا نزكي على الله احدا ) من مختلف تخصصات علوم الدين

والان ادخل اخي العزيز على هذا الرابط لتعرف

حكم مجمع البحوث الاسلاميه في مصر على العمل في الفوركس

تجارة العملات الدولية

[b]وليتذكر كل من يشكك في هذة الفتوى ما حدث في الايام الاخيرة في مصر من صدور فتوى عن مفتي الجمهورية تقول ان الصحابة كانوا يتبركون ببول الرسول صلى الله علية وسلم فاجتمع مجمع البحوث واصدر فتوى بالغاء فتوى المفتي فلم يقم المفتي الا بالاعلان عن الغاء فتواه حسب قرار مجمع البحوث برغم ان المفتي علق على ذلك بقوله انه متأكد من صحه فتواه ولكنه يحترم قرار مجمع البحوث

والله تعالى اكبر واعلم