العقود الآجلة للنفط

تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام من أعلى المستويات في الدورة خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم الثلاثاء، بعد انخفاض مقياس نشاط الصناعات التحويلية في ألمانيا الى أدنى مستوى في 37 شهرا، وتجديد المخاوف من تأثير ازمة الديون في منطقة اليورو على سوق العملات.
بقيت الاسعار مدعومة بعد صدور بيانات تبين وجود تحسن في قطاع الصناعة التحويلية في الصين.
في بورصة نيويورك التجارية، تم تداول عقود الخام الخفيف الحلو للتسليم في سبتمبر عند 88.58 دولار للبرميل خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، مرتفعا بنسبة 0.5٪.
فى وقت سابق اليوم، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.9٪ لتتداول في اعلى سعر للجلسة عند 88.96 دولار للبرميل.
وجاء ارتفاع أسعار النفط تراجعت الأسواق المالية العالمية يوم الاثنين وسط وسط مخاوف من ان اسبانيا ستكون العضو المقبل في منطقة اليورو التي تتطلب خطة انقاذ واسعة النطاق بعد ان طلبتين منطقتين من السلطات الاقليمية مساعدة مالية من مدريد.
كانت هناك أيضا مخاوف من أن أسبانيا قد تحتاج للاستفادة من أموال الحكومة، مما عزز المخاوف من ان اسبانيا بحاجة لخطة انقاذ .
ستقوم منطقة اليورو رابع أكبر اقتصاد بعمل مزاد بين 2 الي 3 مليار يورو من ثلاث سنوات وسندات الحكومة لمدة ستة أشهر في وقت لاحق من نفس اليوم.
بلغ ا لعائد على السندات الاسبانية ذات ال 10 اعوام بنسبة 7.42٪ خلال التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، بعد أن وصل اليورو الى اعلى مستوى خلال الدورة بنسبة . 7،57٪ في الدورة السابقة، أعلى بكثير من . 7٪ والتي تعتبر نسبة حرجة ولايمكن تحملها على المدى الطويل.
تراجعت معنويات السوق بعد ان خفضت . وكالة موديز التصنيف الائتماني على ألمانيا وهولندا ولوكسمبورغ من مستقر إلى سلبي. بعد اعلاق سوق الولايات المتحدة. يوم الاثنين. حيث كانت تصينفات موديز للأسعار هي أأأ.
اعلنت وكالة التصنيف امكانية خروج اليونان من منطقة اليورو والتي سيكون لها تأثير على اسبانيا وايطاليا.
اعلنت وكالة التصنيف امكانية خروج اليونان من منطقة اليورو والتي سيكون لها تأثير على اسبانيا وايطاليا.
يترقب المستثمرون مزاد الديون الاسبانية في وقت لاحق من نفس اليوم، وسط مخاوف متزايدة ان البلاد ستكون في منطقة اليورو المقبل عضو لطلب الإنقاذ.
يترقب تجار النفط ا للتطورات المحيطة في ازمة الديون في منطقة اليورو، وسط مخاوف من أن أزمة السيادية قد تؤدي الى تباطؤ النمو الاقتصادي على نطاق أوسع من شأنه أن يكبح الطلب على النفط.
تحسنت معنويات المستثمرين بعد تقرير يظهر أن مؤشر مدير المشتريات في الصين (اتش اس بي سي) تحسن إلى 49.5 في يوليو تموز وهو أعلى مستوى له منذ فبراير شباط من القراءة النهائية من 48.2 في يونيو حزيران.
فيما بقي المؤشر دون مستوى 50، مما يشير إلى الانكماش، ولكن التحسن الذي طرأ مقارنة مع الشهر السابق خفف المخاوف من حدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
والصين هي ثاني أكبر مستهلك للنفط بعد الولايات المتحدة، وكان المحرك لتعزيز الطلب.
في مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة، ارتفعت العقود الآجلة للنفط برنت تسليم سبتمبر بنسبة 0.6٪ ليتداول عند 103.89دولار للبرميل، حيث وقف الفارق بين عقود برنت والخام يقف عند 15.31.دولار للبرميل

[url=www,hfx.com]www,hfx.com[/url]