حققت البورصة المصرية أكبر مكسب في يوم واحد خلال خمسة أشهر يوم الأحد بعدما ألغى الرئيس محمد مرسي إعلانا دستوريا أثار أزمة سياسية.
وفي القاهرة اشترى المستثمرون الأجانب أكثر مما باعوا مقابل مبيعات من جانب المستثمرين العرب والمصريين. وأغلقت معظم بورصات الخليج على ارتفاع.
وعقد مرسي محادثات يوم السبت في القصر الرئاسي وصفت بأنها "حوار وطني" قاطعها المعارضون الرئيسيون ووجدت مصداقية ضعيفة لدى المحتجين في البلاد.
وقال أسامة مراد الرئيس التنفيذي لأراب فينانس للسمسرة "علينا أن نتوصل إلى أرضية مشتركة بحلول 15 ديسمبر وهذا موعد مهم جدا.
"سيتم إلغاء الاستفتاء أو تأجيله أو عدم إجرائه نظرا لأن القضاة من المحتمل أن يرفضوا الإشراف عليه."
وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.4 في المئة مسجلا أكبر صعود في يوم واحد منذ الثاني من يوليو تموز ومقلصا خسائره إلى 7.1 في المئة منذ الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر تشرين الثاني.
وتم تعليق تداول أسهم كثيرة مؤقتا في أوائل التعاملات بعدما ارتفعت بالحد الأقصى اليومي المسموح به.
وصعدت الأسهم عدا سهمين مع ارتفاع سهم بالم هيلز للتعمير 4.1 في المئة والصعيد العامة للمقاولات 3.7 في المئة والقلعة ستة في المئة.
وفي السعودية نزل المؤشر الرئيسي للسوق من أعلى مستوى أثناء الجلسة في ثلاثة أسابيع ليغلق بدون تغير يذكر بعد قيام متعاملين يسعون للربح السريع بجني الأرباح.